قبل أيام من هجوم كيماوي الأسد، كانت الولايات المتحدة قد قالت انها ستركز فقط على ISIS، وليس على الأسد.

الناجي من 2013 هجوم سوريا يتوسل للعمل 05:29

قبل أيام من هجوم كيماوي الأسد، كانت الولايات المتحدة قد قالت انها ستركز فقط على ISIS، وليس على الأسد.

"أولويتنا هي لم تعد الجلوس والتركيز على الحصول على الأسد إلى أن" سفير المملكة المتحدة قال نيكي هالي يوم الجمعة الماضي،  وفقا لفرانس برس.

بعد أن انخفض تعويذة على أن "الأسد يجب أن يرحل،" جزء كبير من المجتمع الدولي الاعتراف الآن مرة أخرى أن العقبة الرئيسية أمام السلام في سوريا بشار الأسد، وأنه يمكن أن يكون هناك أي مستقبل لسوريا معه على رأس الفريق.

"نحن نحاول الحصول على الأطراف في سوريا للاتفاق على الوضع الذي يلعب الرئيس الأسد أي جزء" قال فالون في المملكة المتحدة.

"ما حدث في إدلب يوم الثلاثاء"، وقال المتحدث باسم الرئاسة التركي إبراهيم كالين، "أثبت مرة أخرى أن نظام الأسد الدموي يظهر تجاهل تام لاحتمال حدوث التحول السياسي والجهود المبذولة لفرض وقف إطلاق النار".

الافراج عن زعماء فرنسا وألمانيا بيانا مشتركا يحث على الانتقال السياسي.

تم الإضراب أشاد بشدة من قبل حلفاء أميركا، حتى أولئك الذين لا يزال يقلق وأتساءل ما سياسة خارجية ترامب سيبدو. ولقد تم قياس خصوم أميركا.

أدانت روسيا، والحامي العسكري والسياسي الرئيسي الأسد، بالطبع الإضراب، ووصفه بأنه عمل من أعمال العدوان وتعهد ب "تعزيز وزيادة فعالية نظم الدفاع الجوي والقوات المسلحة السورية".

لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال أيضا إن الأضرار التي لحقت العلاقات الأمريكية الروسية لن يؤدي إلى "وضع لا رجعة فيه". وستقوم وزيرة الخارجية الامريكية ريكس تيلرسون لا يزال زيارة الرئيس بوتين الأسبوع المقبل في موسكو.

خمسة مخاطر كبيرة بعد إضراب سوريا ترامب

الصين، الذي كان الطعام مع الرئيس ترامب في ولاية فلوريدا في نفس اللحظة كان يجري تنفيذ الإضراب من الرئيس كما تم قياسه، - يدين أول استخدام للأسلحة الكيميائية، ثم التعبير عن المعارضة العامة إلى "استخدام القوة في الشؤون الدولية. "

والسؤال هو: ماذا الآن؟

وعلى الرغم من الخطاب ضد الأسد، كان تيلرسون السريع إلى القول بأن سياسة الولايات المتحدة لم تتغير، وليس هناك ما يدل على أي عمل عسكري لإزالة الأسد من السلطة.

يبقى ISIS التركيز، وتواصل القوات المدعومة من الولايات المتحدة لتطويق الرقة، قاعدتها في سوريا، قبل هجوم يهدف للقضاء على جماعة ارهابية.

كل ما نعرفه على وجه اليقين هو أن الرئيس ترامب قد اتخذ خطوة حاسمة واحدة لإثبات أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الديكتاتور السوري.