كتاب وآراء الحديدة أرملة البحر الأحمر قبل إسبوعين محمد طالب -
كتاب وآراء الحديدة أرملة البحر الأحمر قبل إسبوعين محمد طالب - سيادة اليمن وسيادة السيد ! - الله يرحمك ياخالتي - اهل السلتة والجماعة! لن يختلف اثنان على أن معركتنا الأم كيمنيين بمختلف انتماءاتنا ومناطقنا هي استعادة اليمن، كل اليمن، من قبضة الميليشيات الانقلابية بالدعم والمساندة المستمرة من التحالف العربي أكتب هذا المقال تعبيرا عن لسان حال 3 ملايين نسمة يسكنون جغرافيا «مرهقه» اسمها تهامة اليمن التي أنتمي إليها، والتي تمثل 11% من سكان اليمن، أضناهم لهيب الشوق والحنين إلى التيار الكهربائي منذ ما يقارب الـ3 أعوام! حتى باتوا يعزفون له ما بين كل قطرة عرق وأخرى سيمفونية موسيقية، عله يعود بعد طول غياب، ما تسبب بكوارث عدة منها موت الأطفال ومرضى الضغط والسكر من كبار السن مع توقف تام لمراكز الغسيل الكلوي في فروع مديريات المحافظة التي أصبحت من شدة ارتفاع درجة الحرارة أشبه بحمام بخار يومي والذي ستتمثل فائدته في أنه سيجعل من بشرة أهل المحافظة السمراء أكثر (بياضا)..!. كلما كتبنا عن مأساة الحديدة عبر صفحاتنا في الفيسبوك «ينط» لنا مجموعة من «الفهلوية» المحسوبين على الانقلابين ليتوحدوا في موقفهم على معاناة الحديدة بتعليق واحد «لا حول ولا قوة إلا بالله» حتى تشعر بأن الجهات أو الأطراف التي ينتمون إليها ليست السبب الرئيسي والمعني فيما وصلت إليه، وإنما المسؤول الأول والمتسبب في كل ما يعانيه سكان هذه المدينة هو «أفيخاي أدرعي» المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي! ولا يتبقى لك إلا أن تكتب له باللهجة التهامية «رجّع ام كهربا حقنا يا يهودي يا ابن ام يهودي»! تهامة التي تعتبر بلد أبي موسى اﻷشعري وعبدالرحمن الغافقي حولتها جماعة الحوثي إلى إقطاعية خاصة تملكها «أبوملعقة» و«أبوصحن» من المشرفين الحوثيين المسيطرين عليها. فإذا كانت مدينة جدة هي عروس البحر الأحمر، فمدينة الحديدة بفضل النظام السابق ولصوص «المسيرة» غير القرآنية قد تحولت إلى «أرملة البحر الأحمر»! لن يختلف اثنان على أن معركتنا الأم كيمنيين بمختلف انتماءاتنا ومناطقنا هي استعادة اليمن، كل اليمن، من قبضة الميليشيات الانقلابية بالدعم والمساندة المستمرة من التحالف العربي، ولكن من باب «الاحتياط» نتحدث عن تهامة لتعجيل تحريرها وإنقاذ أهلها وتمكينهم من أرضهم بعد أن حولها الإقطاعيون إلى ملكية خاصة بهم وبجغرافياتهم، لتصبح من بلاد العجائب، وعلى سبيل المثال لا الحصر من عجائبها، أن رئيس الاتحاد السمكي فيها من مديرية جبلية تابعة لمحافظة صنعاء تعرف باسم «بني مطر» -ليس في الأمر أي عنصرية-، وإنما لتأكيد أن السمك يعيش في الماء، لذلك وجب أن يكون رئيس الاتحاد من «بني مطر» وليس هذا الأمر وليد اللحظة، فأبناء هذه المنطقة المأهولة «بالغلابى» ممن يعيشون الإقصاء والتهميش الممنهج والمتعمد في المشاركة السياسية وفي صنع القرار وفي إدارة محافظتهم منذ ثورة «الزرانيق» على حكم الإمامة، وكذلك طيلة فترة نظام صالح، وإذا حصلت أي مشاركة، لن تكون مشاركة فاعلة وحقيقية، وإنما لجعل المشاركين مجرد «كومبارس
تعليقات
إرسال تعليق