بقلم: استطلاع: محمد سالم مغرسي ماذا قال عنه شعراء القصيدة التهامية؟
ماذا قال عنه شعراء القصيدة التهامية؟
الشاعر المعروف استاذ الكلمة والقصيدة التهامية الأستاذ سليمان معوضه أبرز من كتب له وأقرب المقربين إلى قلبه مده بقصائد وأعمال وزنها ذهب وأصبحت تردد على كل لسان روائع من الإبداع والقصائد التهامية شربها أبو الغيث من هذا الشاعر الأستاذ سليمان معوضه يقول عنه: تعجز الكلمات عن التعبير ماذا أقول في هذا الرجل أنا أقل ما أقوله في هذا الرجل الإنسان الذي وهب حياته لغيره وعاش ليمتع من حوله بأنه لا يقل وصفاً عن العندليب الأسمر من أحبه وخلد اسمه الجميع عبدالحليم حافظ فنحن لدينا عندليب آخر ولكن في الموشحات والأغنية التهامية فهو المحافظة عليها والمجدد لها ومن أنشأ وربى وترعرت على يديه أجيال تهوى وتعشق هذا اللون كان ينتقي الأبيات الشعرية انتقاءً أسعد اللحظات عندما أكون جالساً معه.
رسول وسفير الموشحات والأغنية التهامية وممثل لها
يقول عنه الخبير في الأغنية التهامية والموشحات التهامية وأحد أبرز المهتمين والمشجعين والداعمين للموروث التهامي و الشيخ قاسم قايد من مديرية حيس يقول: لا تذكر الموشحات التهامية والشلة التهامية والأغنية التهامية إلا ويذكر بجانبها أبو الغيث حمود عمودها الفقري وأبرز روادها وأكبر دليل على صدق كلامي أنه تم ترشيحه ليمثل اليمن في فرنسا في مهرجان الموشحات والشلات والدليل الآخر أنه لا يوجد في الساحة الآن من المنشدين والموشحين ومن برزوا في جانب الأغنية التهامية والذين تمتلئ بهم الساحة وتتلمذوا على يديه من ينكر أن وراء ظهورهم ووصولهم إلى ما وصلوا إليه ذلك القائد الفذ من يرجع إليه الفضل بعد الله عزوجل في الحفاظ عليها ومن أضاف تلك اللمسات الجمالية دون أن ينقصها قدرها وطعمها ولذتها، بل سعى جاهداً برفقة زملائه ورفقائه إلى تأسيس منتدى ومؤسسه تهتم بالألوان التهامية والسعي في استقطاب المبدعين والمواهب وأصحاب الطاقات الإبداعية والوقوف إلى جانبهم وإعطائهم الفرصة للظهور ودعمهم بتوفير كل الإمكانيات التي تجعل من هذا الجيل يواصلون المسير في حفظ تراث الأجداد. بل وعمد رحمة الله عليه في توثيق كل الأغاني والموشحات التهامية والشلات بأصوات روادها ومحبيها طاف المديريات التهامية برمتها أعطى مساحات واسعة لظهورها وإخراجها وإبرازها في مختلف المحافل والمهرجانات والمناسبات والأعراس، أهتم بانتقاء أفضل الأعمال والأبيات الشعرية والألحان المطابقة للموروث التهامي استعان بالألحان التراثية وأضاف إليها لمسات دون أن يخل بها وبجودتها. أثرى المكتبة بألحان جديدة تعتبر الأولى من نوعها زادت الموشحات التهامية والشلات جمالاً وروعة، ويواصل الشيخ قاسم قايد حديثه قائلاً: ونحن في حقيقة الأمر من أشد المعجبين والعاشقين لمختلف الأغاني والموشحات والشلات في بلدنا الحبيبة في كل رقعة فيها فتراثنا غني ولايوجد بلد عربي أو أجنبي يمتلك مثلما يمتلكه يمننا الحبيب من الموروث الشعبي والتراث والتنوع في الألوان ، وقد أولى فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله ورعاه هذا الجانب كل اهتمامه وترجم ذلك بحضوره الفعلي لمعظم المهرجانات والمناسبات المقامة لهذا الجانب ودعم بلا حدود في سبيل الحفاظ على موروثنا الشعبي وتراثنا وشجع المواهب والمبدعين والشباب ولعل جائزة فخامة رئيس الجمهورية السنوية الممنوحة في مختلف المجالات أكبر دليل على صدق حديثي وكذلك ما حصل قبل شهر في مهرجان الحسينيه وكيف ترجم اهتمامه في إنشاء وتجهيز ذلك المضمار والامكانيات التي حشدت له ودعوة فخامته الدول الخليجية والعربية للمشاركة واهتمامات أخرى له في هذا الجانب لا يسع المجال لذكرها وفي الأخير نتمنى الاهتمام واللفته الكريمة من قيادتنا السياسية لأسرة الفقيد وتقدير تلك الجهود التي بذلها والتوجيه بتكريم أولاده.
تعليقات
إرسال تعليق