المواجهات المسلحة بين طرفَي الانقلاب تمتد إلى 3 محافظات

«الشرعية» تواصل تأمين الطرق من الجوف باتجاه صعدة

المواجهات المسلحة بين طرفَي الانقلاب تمتد إلى 3 محافظات


شهدت مناطق متفرقة من محافظة عمران، الواقعة بين صعدة وصنعاء، اشتباكات مسلحة بين موالين للمخلوع صالح وميليشيات الحوثي، امتداداً للخلافات بين طرفي الانقلاب، التي وصلت حد المواجهات المسلحة بين الجابين في مناطق عدة، منها صنعاء وإب وحالياً في عمران، في حين أعلن مصدر مقرب من المخلوع تراجع الأخير عن استمراره في المشاركة بتشكيل حكومة مع الميليشيات، أو المشاركة في ما يسمى بالمجلس السياسي للانقلابيين برئاسة صالح الصماد.

في الأثناء، أكدت مصادر في قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) بصنعاء، قيام قيادة الحرس بطلب وحدات من الحرس في محافظات عدة التوجه إلى صنعاء في ظل التصعيد الأخير مع الميليشيات، لفرض عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيم الميليشيات، قائداً عليها بالقوة.

إلى ذلك، لقي قائد الاقتحامات ومسؤول الاستخبارات في جماعة الحوثي، زيد الحرجبي، مصرعه في منطقة الخوالد بمديرية ساقين بصعدة في عملية عسكرية وصفت بالنوعية، والحرجبي من أبناء خولان صعدة وكان يسمى قائد الاقتحامات. 
وكانت جبهات نهم شمال شرق العاصمة شهدت عمليات عسكرية نوعية في جبهة ميسرة الميسرة، تم فيها التقدم نحو منطقة المجاوحة بعد معارك عنيفة مع الميليشيات. 
وذكرت مصادر ميدانية في المقاومة أن قوات الشرعية تمكنت من تطويق المنطقة تمهيداً لتحريرها.

وفي الجوف أكد الناطق باسم المقاومة الشعبية بالمحافظة، عبدالله الأشرف، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم»، استمرار عمليات التمشيط وتأمين المواقع التي تمت السيطرة عليها في مديرية خب والشعف، وإفساح المجال أمام الفرق الهندسية لنزع الألغام المنتشرة في المنطقة بشكل كبير، كي تتمكن من فتح الطرق نحو مناطق جديدة على حدود مديرية كتاف في صعدة. 
وقال الأشرف «إن جبهات المحافظة تشهد إعادة ترتيب واسعة في صفوف الجيش والمقاومة وتستعد لاستكمال عملية التحرير النهائية لبقية مديريات المحافظة والتوجه نحو مساندة جبهات البقع في صعدة».

وفي الضالع، هاجم مسلحون مجهولون مقر إدارة امن المحافظة في وسط المدينة بالقنابل والأسلحة الرشاشة، وحاولوا اقتحام المبنى قبل أن تتمكن قوات الأمن والمقاومة من صدهم. 
في الأثناء، تواصلت المواجهات مع الميليشيات في جبهات الحبج والأجردي وسوداء غراب في مديرية الزاهر بآل حميقان، بمختلف أنواع الأسلحة.

وفي تعز، قصفت الميليشيات المتمركزة في تباب عزلة الأحكوم في جبهة حيفان سوق الربوع وقرى المقاطرة وطريق هيجة العبد بالمدفعية، قبل أن تتمكن قوات الجيش والمقاومة من تأمين الطريق وإسكات تلك المدفعية باستهدافها مباشرة وتدميرها. 
وذكرت مصادر في المقاومة أن الجيش الوطني والمقاومة تمكنا من تأمين طريق هيجة العبد الاستراتيجي الذي يعد البوابة الرئيسة لتعز نحو الجنوب عبر منطقة التربة، باعتبارها الشريان الوحيد لمدينة تعز بطريق تعز - عدن. وفي محافظة البيضاء لقي القيادي الميداني للميليشيات في مديرية ذي ناعم المكنى (أبوعلي) مصرعه، وعدد من مرافقيه، في عملية نوعية للمقاومة في منطقة الحيكل استهدفت سيارتهم على طريق المنطقة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

4- قبائل تشترك مع الزرانيق في الأرض و التاريخ و المعتقد و الفلكلور و العادات و التقاليد و ارتضت الانضواء في الاتحاد الكونفدرالي " الزرانيق " لأغراض الحماية و المكاسب الاقتصادية