اخي حياك الله تهامه كمنطقه ساحليه يوجد بها الالاف الافارقه لقربها من الساحل

اخي حياك الله

تهامه كمنطقه ساحليه يوجد بها الالاف الافارقه لقربها من الساحل الافريقي وهذا الشئ يسري في كل ارجاء الجزيره المقارب شواطئها لافريقيا

وثانيا كان يستقدم الكثير من الافارقه لزراعه والاتجار بهم وللاعمال الشاقه خاصه لدى القبائل القويه او تستخدمهم بعض الدول كجند كدوله ال نجاح ذات الاصول الحبشيه لذا هم في تهامه كثيرين العدد خاصه في منطقه زبيد حيث الاراضي الخصبه
و
في اعتقادي ان الافارقه يمثلون في تهامه ما يقارب ٣٠ في الميه من السكان

والبقيه هم ابناء قبائل ذو ملامح عربيه اصيله وان اتسم بعضهم بسمار خفيف نظرا لحراره الجو ولكن الملامح عربيه قحه وهو سمار مشابه لكل العرب الساكنيين في مناطق حاره في صحراء مارب و شبوه والخليج 
وان انتقلوا الى مناطق جوها بارد نوع ما ترى بشرتهم تصبح اقرب للبياض وهذا مشهود للقبائل في تهامه

وبنسبه لزرانيق هم قبائل محاربه وكانوا يستقدمون العبيد بكثره لفلاحه الارض ولذا تجد في مناطقهم الالاف منهم في مساكن محدده لهم قريبه من كل قرى ومدن الزرانيق

وهؤلاء الاخدام و العبيد تراهم عمال في المزارع و كذلك يمتهنوا مهنه الرقص ودق الطبول والمزمار
وهم من تراهم في التلفاز في حفلات الرقص التهامي

واليك بحث مفصل لطبقات الاجتماعيه لدى الزرانيق


البنية القبلية للإتحاد الزرنوقي .
ا

لقبيلة مرحلة من مراحل التطور البشري ، تمر بها البشرية للوصول إلى مفهوم الدولة

و تعني " مجموعة بشرية متضامنة ، تشعر بانتسابها إلى أصل قرابي مشترك ، تجمعها ثقافة ،
و أعراف و مصالح مشتركة ، تقطن أرضًا محدده غالبًا ، و تشكل تنظيمًا اجتماعيًا ، سياسيًا ،
اقتصاديًا ، و عسكريًا واحدًا " ،

و للقبيلة حياة خاصة بها " فالحياة القبلية تتميز بأمرين : 

أولهما أن القبيلة تتمسك باستقلالها الذاتي و تتعصب له أشد التعصب ، فلا تحب أي
تدخل خارجي مهما كان نوعه أو مصدره .

وثانيهما أن القبليين متعصبون جدًا لقضاياهم . الخاصة ولا يبعدون في تفكيرهم عن نطاق حياتهم اليومية الرتيبة " 

و مرت القبيلة في اليمن و منها تهامة بالأطوار التاريخية المعروفة

بدءًا بالنظام الأسري ثم النظام العشائري و صو ً لا للنظام القبلي و أخيرًا تصل إلى مفهوم الدولة ،

و قد توافرت مجموعة من الشروط في إيجاد البنية القبلية في اليمن و استمرارها ، 

و هي شروط ذكرها الدكتور فضل علي أبو غانم في كتابه " القبيلة و الدولة في اليمن "

حيث قال : " تتكون القبيلة من العناصر الآتية :--

1 مجموعة من الأفراد و الأقسام يرتبطون بصلة نسب و قرابة عائلية واحدة .
-2 مجموعة روابط تاريخية و ثقافية و دينية واحدة .
-3 منطقة " أرض" محددة ، يسكنون فيها و يستغلون ثرواتها و مواردها الطبيعية بصورة مشتركة ، 

و تبرز سمات أساسية للقبيلة في اليمن – ذكر بعضها سابقًا – و هي :-

-1 النزعة نحو الاستقلال .
2- الولاء للقبيلة و شيخها . 
3- الاحتكام للعرف القبلي .
-4 شيخ القبيلة 
. 5- احتقار الأنشطة و الأعمال اليدوية 

و تعد الزرانيق من أكبر التكتلات القبلية في اليمن مع حاشد و بكيل و هي عبارة عن

اتحاد كونفدرالي قبلي يضم ما يلي :-

-1 الزرانيق : و قد ذكرنا أنهم يتجاوزن المئة و العشرون فرعًا و يسمون بلهجة الزرانيق
مغرم فهؤلاء مغارم الزرانيق " يقومون قومة رجل واحد و لا يتخلف أحد 

-2 قبائل الأصل : و هم الذين يشكلون الأصول التي تسلسل منها الزرانيق و كان لهم ذكر في

التاريخ كما ذكرنا في الباب الأول كالمعازبة و بني محمَّد و الفروع الكبيرة للزرانيق

كالمجاملة و المغالسة و هؤلاء لهم مشائخهم .

-3 قبائل تشترك مع الزرانيق بالنسب " الجد الأعلى عك أو ذؤال " و الأرض و التاريخ

و المعتقد و الفلكلور و العادات و التقاليد كالوعارية و المناصرة و الجحبة و المنافرة

و العبوس و الرماة و القحرى ....الخ . و هؤلاء أيضًا لهم مشائخهم .

4- قبائل تشترك مع الزرانيق في الأرض و التاريخ و المعتقد و الفلكلور و العادات و التقاليد
و ارتضت الانضواء في الاتحاد الكونفدرالي " الزرانيق " لأغراض الحماية و المكاسب
الاقتصادية و الأواصر الاجتماعية كالقراشيه و الأشاعرة و لهم مشائخهم .

فكل ما سبق من مغارم " فروع " و أصول و قبائل تشكل الاتحاد الكونفدرالي الزرنوقي

و الذي كان يرأسه " شيخ مشائخ الزرانيق " كما تحكي وثيقة هامة حصلت عليها و تعود إلى
. سنة 1315 ه الموافق 1897

مشيخة الزرانيق .يقوم النظام القبلي السياسي على أساس وجود شيخ يقود التكتلات و البنى الاجتماعية و من

هذا المنطلق نجد أن الزرانيق يقودهم مشائخ و شخصيات كارزمية و مقادمة حسبما سنذكر

في مبحث " التكوين الطبقي للزرانيق " .

و هؤلاء تميزوا بصفات قلما تميز بها غيرهم مثل الدهاء و الحنكة و السياسة و مدارة الأمور

فضلا عن الشجاعة و البطولة و الكرم و إغاثة الملهوف و إجارة المظلوم ...الخ .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

4- قبائل تشترك مع الزرانيق في الأرض و التاريخ و المعتقد و الفلكلور و العادات و التقاليد و ارتضت الانضواء في الاتحاد الكونفدرالي " الزرانيق " لأغراض الحماية و المكاسب الاقتصادية