9-خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم
9-خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هذا ذكر مآل الأبرار من السعداء في الدار الآخرة الذين أمنوا بالله وصدقوا المرسلين وعملوا الأعمال الصالحة التابعة لشريعة الله « لهم جنات النعيم » أي يتنعمون فيها بأنواع الملاذ والمسار من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمراكب والنساء والنصرة والسماع الذي لم يخطر ببال أحد وهم في ذلك مقيمون دائما فيها لا يظعنون ولا يبغون عنها حولا وقوله تعالى « وعدالله حقا » أي هذا كائن لا محالة لأنه من وعد الله والله لا يخلف الميعاد لأنه الكريم المنان الفعال لما يشاء القادر على كل شيء « وهو العزيز » الذي قهر كل شيء ودان له كل شيء « الحكيم » في أقواله وأفعاله الذي جعل القرآن هدى للمؤمنين « قل هو للذين أمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى » الآية وقوله « وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا »
تعليقات
إرسال تعليق