الاحتجاجات الشعبية. 2011م

الإحتجاجات الشعبية

مقالات مفصلةثورة الشباب اليمنية الأزمة اليمنية (2011 إلى الوقت الحاضر)

أعلن الحوثيون تأييدهم لثورة الشباب اليمنية، وإتخذوا لأنفسهم اسما جديداً وهو "أنصار الله". فر محافظ صعدةطه هاجر إلى صنعاء وعين الحوثيون فارس مناع محافظا بدلا عنه في مارس 2011. وأقاموا علاقات مع عدد من الناشطين المناهضين للنظام الحاكم واستفادوا من فراغ السلطة فوسعوا من قاعدتهم الشعبية ووضعوا برنامجاً سياسياً وطالبوا بمكان لهم في صناعة القرار القومي. معارضتهم المبدئية للمبادرة الخليجيةومناهضتهم لرموز نظام علي عبد الله صالح التي أعلنت تأييدها للإحتجاجات، وموقفهم المحافظ اتجاه التدخلات الخارجية في شؤون اليمن، كلها عوامل زادت من شعبيتهم بين أطياف عديدة من المجتمع اليمني،وساهم في ظهور "تحالفات" مع الليبراليين وناشطي المجتمع المدني من الشباب. تمكن الحوثيون من حشد عشرات الآلاف في مظاهرات في صعدة وعمران ومحافظة الجوف ومحافظة ذمار واستعادوا تواجدهم في صنعاء القديمة، حيث أصبح من السهل مشاهدة أئمة المساجد ورجال الدين في المدينة القديمة يظهرون دعمهم للحوثيين. سبب آخر لزيادة شعبية الحوثيين هو أن بعض الدوائر تراهم أقل فسادا بكثير من أعدائهم التقليديين في حزب التجمع اليمني للإصلاح. ذلك قبل اقتحامهم صنعاء في 21 سبتمبر 2014.

حصار دماج

مقالة مفصلةحصار دماج

في عام 2011، أغلق الحوثيون المعابر المؤدية لدماج. يتهمهم أعدائهم بأنهم يحاولون تطهير صعدة من السنة ولكن الحوثيون ينفون هذا الإتهام ويقولون أنهم لا يحاصرون مدرسة دار الحديث ولكنهم يتحققون من دخول الأسلحة والعناصر الأجنبية إلى المدرسة. وتجددت الإشتباكات في أكتوبر 2013، قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بارسال عبد القادر هلال عام 2014 وتم توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار سرعان ماتم خرقه وكلا الطرفين يتهم الطرف الآخر بخرق شروط الهدنة، توقفت المعارك في دماج بعد قرار رئاسي يقضي بخروجهم إلىمحافظة الحديدة،  وجُمعت 830 جثة حصيلة المواجهات مع الحوثيين.

المشاركة في الحوار الوطني

طالع أيضًاالحوار الوطني اليمني

شارك الحوثيين في الحوار الوطني، وحولت الحكومة اليمنية رفات حسين بدر الدين الحوثي لأسرته، وذلك بعد تسع سنوات من مقتله، ودفن في شمال اليمن في يونيو 2013، بحضور ممثل عن الرئيس هادي. وتم اغتيالعبد الكريم جدبان وأحمد شرف الدين خلال سير جلسات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهما من السياسيين المقربين من الحوثيين. وتعرض إسماعيل إبراهيم الوزير، رئيس مجلس شورى حزب الحق، لمحاولة اغتيال في 8 أبريل 2014.

المعارك مع حزب الإصلاح

مقالات مفصلةمعارك الحوثيين وحزب التجمع اليمني للإصلاح معركة عمران (2014)

دارت اشتباكات بين مسلحي الطرفين في محافظة الجوف عام 2011. برزت الخلافات بشكل أوضح عام 2012واشتدت مع اقتراب موعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني،

جذور النزاع الأخير الذي يسمى أحيانا بالـ"حرب السابعة" تعود إلى محافظة عمران، إذ كان الحوثيون من العام2010 يوسعون قاعدتهم الشعبية في المحافظة. حيث أن محافظة عمران مسقط رأس بيت الأحمر، وتتمركز فيها قبائل حاشد بكثره. فتح حسين الأحمر جبهات قتال ضد الحوثيين في كتاف وأرحب وحجة والجوفواستمرت الأخبار عن المعارك بانتظام ينذر بالخطر حتى فبراير 2014، عندما لاحق الحوثيون حسين الأحمر إلى معقل عائلته في منطقة "خمر" بمحافظة عمران. وفجروا قصر عبد الله بن حسين الأحمر فانسحب مقاتلي الأحمر إلى صنعاء.

في فبراير 2014 استخدمت الأسلحة الثقيلة في منطقة حوث بمحافظة عمران شمالي اليمن في حرب الحوثيين من القبائل، وسيطر الحوثيون على مدينتي حوث والخمري بمحافظة عمران -أحد أهم معاقل قبائل حاشد- في 3 فبراير 2014 بعد معارك عنيفة سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى، ونزحت آلاف الأسر من المنطقة. وقاد أمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال لجنة وساطة رئاسية لإيقاف المواجهات بين الحوثيين والقبائل. ورعت لجنة هلال اتفاقاً بين الحوثيين وقبائل حاشد بغياب آل الأحمر.

وخرق الحوثيين الهدنة في 5 فبراير بعد يوم من توقيعها وأقتحموا مؤسسات حكومية في مدينة حوث، وأندلعت مواجهات بين الحوثيين والقبائل، وهدد الرئيس عبد ربه منصور هادي الحوثيين بالتدخل بعد خرقهم الهدنة.

وبعد يومين في 7 فبراير سيطر الحوثيون على جبل السودة بأرحب، وتجدد القتال بين الحوثيين وآل الأحمر قرب العاصمة صنعاء، وأعلنت لجنة الوساطة الرئاسية التوصل لاتفاق بين الحوثيين والقبائل في أرحب، وتسلم الجيش مواقع تابعة لقبائل أرحب.

استمرت الاشتباكات في محافظة عمران ومحافظة صنعاء ومحافظة الجوف طيلة شهور مارس وأبريل ومايوويونيو قُتلت أعداد كبيرة من الطرفين ونزح مايقرب من ستين ألف مواطن منذ تصاعد النزاع في أكتوبر 2013. ولا توفر التغطية الإعلامية مصادر طبية لأعداد القتلى والجرحى بصورة دقيقة ويُقدر عدد القتلى بمئتي قتيل على الأقل خلال النصف الأول من عام 2014. في 5 يوليو قصفت القوات الجوية اليمنية مواقع للمقاتلين الحوثيين في بلدة الصفراء في محافظة الجوف، شمال العاصمة صنعاء، التي كان قد سيطر عليها الحوثيين منذ اندلاع ثورة الشباب اليمنية عام 2011،  والقت الحكومة اللوم على الحوثيين وقالت ان القصف بسبب تقاعس المقاتلين الحوثيين عن ترك مواقعهم في المنطقة امتثالاً لشروط الهدنة التي أبرمت في 23 يونيو2014، لكن الحوثيين، ألقوا باللوم على وحدات عسكرية مرتبطة بحزب الإصلاح في خرق الهدنة يوم الجمعة 4 يوليو. وقالت مصادر قبلية في محافظة الجوف التي يسيطر المقاتلون الحوثيون على جزء منها إن ما لا يقل عن 18 شخصاً، هم عشرة حوثيين وخمسة من أفراد القبائل وثلاثة جنود، قتلوا في اشتباكات وقعت الجمعة 4 يوليو.

في مطلع يوليو 2014 شن المسلحين الحوثيين هجوماً واسعاً على مدينة عمران التي يحاصرونها منذ شهرين وعلى مقر اللواء 310 مدرع  وتركزت المعارك في محيط مدينة عمران، وامتدت إلى أحياء سكنية، خاض خلالها الطرفان حرب شوارع، بعد تسلل الحوثيين إليها وقاموا بتفجير عدد من منازل تتبع شخصيات حزبإصلاحية مساندة للجيش، وأعلنت لجنة معينة من الرئيس عبد ربه منصور هادي، اتفاق هدنة في 23 يونيو، بعد جهود وساطة قادها المبعوث الأممي لليمن جمال بنعمر، لكن سرعان ما انهار الاتفاق، وحمل كل طرف الآخر المسؤولية. وفي 5 و6 يوليو شهدت عمران اشتباكات واسعة بلغت حصليتها أكثر من تسعين قتيلا من الأطراف المتحاربة. وأنتهت الإشتباكات في محافظة عمران بانتصار الحوثيين في 8 يوليو، بعد اقتحام معسكر اللواء 310 ومقتل قائده العميد حميد القشيبي، 

انتصر الحوثيون في عمران ومديرية همدان وبني مطر ومديرية أرحب ولكنها انتصارات هشة وتعتمد على التحالفات المؤقتة لا الولاء لعبد الملك الحوثي كما هو الحال في صعدة، وعقب كل إتفاق ترعاه وزارة الدفاع لوقف اطلاق النار يُحَّضر الطرفان لتجدد الإشتباكات.

المبعوث الأممي جمال بنعمر تحدث في تقريره إلى مجلس أمن الأمم المتحدة في 20 يونيو 2014 عن ضرورة وقف إطلاق النار بين الحوثيين ومن سماهم بـ"مجموعات مسلحة أخرى" وأشار إلى أحد مخرجات "قضية صعدة" الداعية إلى "نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت أو تم الاستيلاء عليها وهي ملك للدولة على المستوى الوطني وفي وقت زمني محدد وموحد"، وأضاف أنتنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا يزال يشكل تهديدا خطيراً وحقيقياً. وقد توقفت عمليات الجيش ضد عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بسبب الإشتباكات في محافظة عمران بعد أقل من شهر من إعلان الحكومة "حربا شاملة" عليه وإعلانها لعدة إنتصارات ميدانية على التنظيم.

دارت إشتباكات مسلحة في محافظة الجوف المجاورة بين الحوثيين وميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح وأرسلت وزارة الدفاع لجنة لإيقاف إطلاق النار في 19 يوليو 2014 وأعلنت عن إتفاق بين الأطراف المسلحة في2 أغسطس 2014. وتوقفت معارك الجوف نهائياً بعد حصار الحوثيين لمنزل "الحسن أبكر" ومقتل نجليه في المعارك في 15 سبتمبر 2014.

السيطرة على صنعاء

مقالات مفصلةمعركة صنعاء 2014 انقلاب اليمن 2014

دعى عبدالملك الحوثي لإحتجاجات ضد قرارٍ للحكومة اليمنية يقضي برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتحولت إلى إشتباكات بين الحوثيين، وقوات مرتبطة بعلي عبد الله صالح، وميليشيات حزب التجمع اليمني للإصلاح وعلي محسن الأحمر. في 17 سبتمبر، إندلعت مواجهات مسلحة في مديرية همدان شمال صنعاء بين حوثيين ومسلحين قببليون محليون أسفرت عن مقتل 32 شخصاً، ونصب الحوثيون كميناً لتعزيزات كانت في طريقها إلى مديرية همدان. فأمتدت الإشتباكات إلى منطقة شملان في المدخل الشمالي الغربي للعاصمةصنعاء، وقتل فيها العقيد الركن صادق مكرم قائد لواء الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية السادسة. وفي18 سبتمبر اشتبك المسلحين الحوثيين مع قوات أمنية في حي شملان شمال صنعاء وشارع الثلاثين، وحاصرواجامعة الإيمان التي يديرها عبد المجيد الزنداني.

في 21 سبتمبر 2014، سيطر الحوثيون على صنعاء بعد شهر من الاحتجاجات وأربعة أيام من القتال مع قوات عسكرية موالية لعلي محسن الأحمر. واقتحم الحوثيون مقر الفرقة الأولى مدرع التي يقودها علي محسن الأحمروجامعة الإيمان، وسيطروا على مؤسسات أمنية ومعسكرات ووزارات حكومية دون مقاومة من الأمن والجيش وأعلن منتسبو التوجية المعنوي بوزارة الدفاع تأييدهم لـ"ثورة الشعب". الألوية العسكرية التي اشتبكت مع الحوثيين في سبتمبر 2014 كانت مرتبطة بعلي محسن الأحمر.

وجرى بعدها التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي قضى بتشكيل حكومة جديدة بقيادة خالد بحاحخلفاً لما سُمي بحكومة الوفاق الوطني، وبتعيين مستشارين من الحوثيين والحراك الجنوبي لرئيس الجمهورية، وهرب علي محسن الأحمر إلى السعودية، وحميد الأحمر وتوكل كرمان وآخرين إلى تركيا.

أعقب ذلك تمدد الحوثيين في محافظة إب والحديدة والبيضاء، وعمليات اقتحام لوزارات ومؤسسات حكومية تستهدف إزالة أعضاء حزب التجمع اليمني للإصلاح بذريعة مكافحة الفساد في اليمن، ومكافحة الفساد لديهم تعني إزالة الموالين لعلي محسن الأحمر وحزب التجمع اليمني للإصلاح الذين عينوا في مناصبهم بطريقة مشابهة واستبدالهم، بموالين لهم أو أعضاء من حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي عبد الله صالح.

سرعان ما تغيرت لهجتهم اتجاه الرئيس عبد ربه منصور هادي واتهمه عبد الملك الحوثي في أكثر من خطاب بحماية الفساد ودعم الإرهاب،  لم يقدم الحوثي دلائل تدعم اتهاماته، في 15 يناير 2015، قدم صالح الصماد، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي عن الحوثيين، إستقالته وعدم تدخله بأي إشكال متعلق بـ"فرض الشراكة". وانسحب ممثلي الجماعة وحزب المؤتمر الشعبي العام عن جلسة تسليم مسودة الدستور. مشيرين إلى ماوصفوه بالـ"تجاوزات" في جلسات مناقشة المسودة.

في صباح 17 يناير 2015، قام مسلحون بايقاف أحمد بن مبارك وهو في طريقه إلى احتفال رسمي بتسليم مسودة دستور اليمن الجديد إلى "الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني". تبنى أنصار الله عملية الاختطاف أو "التوقيف" كما يسمونها لاحقا عصر ذلك اليوم. بررت الجماعة "التوقيف" بمنع الانقلاب على اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتمرير مسودة دستور اليمن الجديد وقسم شكل الدولة دون موافقتهم.

الانقلاب

معركة صنعاء 2015

مقالات مفصلةالإعلان الدستوري للحوثيين معركة دار الرئاسة بصنعاء (2015) اختطاف أحمد عوض بن مبارك

دارت إشتباكات مسلحة بين ميليشيات أنصار الله وقوات الحرس الرئاسي في العاصمة اليمنية صنعاء بعد يومين من اختطاف أحمد عوض بن مبارك وتهديد الجماعة بـ"سلسلة إجراءات خاصة". اندلعت الاشتباكات صباح يوم الاثنين 19 يناير 2014، في محيط دار الرئاسة وجوار مبنى الأمن السياسي واستخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال القصف المتبادل. وقالت سفيرة المملكة المتحدة جين ماريوت أنها تعمل للوصول إلى اتفاق لايقاف اطلاق النار والعودة إلى المفاوضات. وفي ظهيرة يوم 19 يناير، وصل ممثلي الحوثيين ورئيس الوزراء خالد بحاح إلى مقر الرئاسة لبحث وقف إطلاق النار، إلا أن أحد أعضاء أنصار الله البارزين قال أن المباحثات غير مثمرة. وأُطلق الرصاص على سيارة رئيس الوزراء خالد بحاح بعد خروجه من دار الرئاسة.

استمرت الاشتباكات إلى العصر من نفس اليوم، وسيطر الحوثيين على إحدى التباب المطلة على دار الرئاسة، وشكلت لجنة مكونة من وزيري الدفاع والداخلية وعنصرين من المكتب السياسي لأنصار الله لوقف اطلاق النار. وحاصر الحوثيون مسائاً القصر الجمهوري الذي يقيم فيه رئيس الوزراء، وفي 20 يناير وبعد اشتباك لفترة قصيرة مع قوات الجيش سيطر الحوثيين على مجمع دار الرئاسة بصنعاء الذي يشمل عدة معسكرات للجيش، ووصف قائد قوات الحماية الرئاسية العميد صالح الجعيملاني بأن ما يجري "محاولة إنقلاب"،  وبرر علي القحوم، وهو عضو بالمكتب السياسي لأنصار الله، سيطرتهم على دار الرئاسة الذي يضم معسكرات للجيش، لمنع نهبها من قبل بعض الضباط.

في مساء 20 يناير 2015، ألقى عبد الملك الحوثي خطاباً طالب فيه بأربعة نقاط تتعلق بمسودة الدستور وتنفيذ الشراكة ومعالجة الاوضاع في محافظة مأرب. إستجاب الرئيس لمطالب عبد الملك الحوثي، وتم الإتفاق مع الحوثيين مقابل ذلك أن يطلق سراح مدير مكتب الرئيس المعتقل فور توقيع الإتفاق، وأن ينسحب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الإشتباكات الأخيرة أهمها المواقع المطلة على منزل "رئيس الجمهورية" ومندار الرئاسة والقصر الجمهوري الذي يسكن فيه رئيس الوزراء، ومن معسكر الصواريخ. لم يلتزم الحوثيين بالإتفاق الأخير ولم ينسحب الحوثيين من دار الرئاسة أو يطلقوا سراح "بن مبارك" حينها، وحسب مستشار الرئيس هادي، طلب الحوثيين تعيين العشرات من أنصارهم في مناصب قيادية وعسكرية أهمها تعيين نائباً للرئيس.

استقالة الرئيس والحكومة

قدم خالد بحاح استقالة حكومته في 22 يناير 2015، وقال في بيان استقالة الحكومة انها جائت "حتى لا تكون الحكومة طرفاً في ما يحدث وفيما سيحدث"، وبعد ذلك قدم الرئيس عبد ربه منصور هادي إستقالته إلى مجلس النواب اليمني .

الاعلان الدستوري للحوثيين

أصدر الحوثيون ما أسموه بالـ"إعلان الدستوري" في 6 فبراير والقاضي بتشكيل مجلس وطني من 551 عضواً، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء بقيادة محمد علي الحوثي. وهو ما رُفض محلياً ودولياً وأعلن جمال بنعمر عن إستئناف المفاوضات لحل أزمة فراغ السلطة في 9 فبراير 2015. لم يبت مجلس النواب في إستقالة عبد ربه منصور هادي وغادر إلى عدن في 21 فبراير معلناً عن نفسه رئيساً من جديد في بيانٍ نُسب إليه.

الأحداث بعد انقلاب 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

4- قبائل تشترك مع الزرانيق في الأرض و التاريخ و المعتقد و الفلكلور و العادات و التقاليد و ارتضت الانضواء في الاتحاد الكونفدرالي " الزرانيق " لأغراض الحماية و المكاسب الاقتصادية