محمد. إنبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
"الأسد المجنح" في الرؤيا يرمز لإمبراطورية بابل.المملكة الثالثة (إمبراطورية الإغريق) بعد تقسيمها إلى أربع ممالك بين خلفاء الإسكندر.
يرى دانيال في هذه الرؤيا وحوشاً أربعة تخرج متتابعة من البحر المتوسط.. أسد مجنح ثم دب في فمه ثلاثة أضلاع ثم فهد ذو أربعة رؤوس وأربعة أجنحة.. ثم وحش رابع هائل ومرعب لم يحدد له اسماً، ويفسر المَلَاك لدانيال أن هذه الوحوش الأربعة هي أربع ممالك (إمبراطوريات) ستقوم متتابعة على الأرض بدءاً من زمانه أثناء عصر مملكة البابليين (فهي المملكة الأولى)، والتي تلتها تاريخياً هي مملكة فارس وميديا (المملكة الثانية) وتبين "دانيال 8" أنها هذه المملكة الثانية مملكة ذات قرنين قرن يرمز لفارس وقرن يرمز لميديا، وأما الأضلاع الثلاثة فهي ثلاث فتوحات كبيرة قام بهاكورش الكبير والمعروف في القرآن الكريم باسم "ذو القرنين"، واحدة باتجاه مملكة بابل، واحدة باتجاه مملكة ليديا، وواحدة باتجاه "بين السدين".. ويتضح من تمثيل الثالثة بفهد ذو أربعة رؤوس وأربعة أجنحة أنها مملكة الإغريق فهي التي قضت على المملكة الفارسية، وقد صرح سفر دانيال نفسه باسمها عندما مثلت في الإصحاح الثامن بعنزة ذات قرن كبير بارز من بين عينيها، ينكسر ويقوم مكانه أربعة قرون أخرى تمثل الأجزاء الأربعة التي انقسمت إليها مملكة الإغريق من بعد وفاة الإسكندر المقدوني.. وقد مثلت هذه الأجزاء الأربعة في هذه الرؤيا "دانيال 7" بأربعة رؤوس وأربعة أجنحة.. والأجنحة ترمز إلى سرعة تمددها.
ثم تلي مملكة الإغريق مملكة رابعة هي الإمبراطورية الرومانية التي انتزعت الأرض من بعد الإغريق، وحكمت "الأرض المقدسة (القدس وما حولها)" من 63 ق.م وحتى 638 م، وتشترك مع مملكة بابل في أنهما اللتين قامتا بتدمير وحرق مدينة القدس والهيكلين الأول ثم الثاني، ولهذا يشار إلى مدينة روما في سفر الرؤيا كما لو أنها بابل الثانية "العظيمة":
««مَدِينَةُ بابِلَ العَظِيمَةُ، أُمُّ العاهِراتِ، وَكُلِّ شُرُورِ الأرْضِ.»» – سفر الرؤيا 5:17
ووصف دانيال هذا الوحش الرابع بأنه وحش مرعب وهائل وخطير، له أسنان ضخمة من حديد، يبطش ويفترس ويدوس برجليه، وله عشرة قرون، وقد فسر الملَاك هذه القرون العشرة بأنها ترمز لعشرة ملوك "أباطرة" هم من بين ملوك هذه المملكة الرابعة.. وهؤلاء هم الأباطرة الرومان العشرة الذين أداروا ما عرف في التاريخ باسم "الاضطهادات العشرة":
أوريليان
ويرى دانيال في الرؤيا قرناً آخر هو "القرن الحادي عشر" قد اقتلع ثلاثة قرون من أمامه، وكان في هذا القرن عيون كعيون الإنسان، وفم يتكلم بعظائم.
« «وَهَذا هُوَ ما قالَهُ المَلَاك لِي: ‹الوَحش الرّابِعُ هُوَ مَملَكَةٌ رابِعَةٌ سَتَكُونُ مُختَلِفَةً عَنِ المَمالِكِ الأُخرَى، فَسَتَبتَلِعُ هَذِهِ المَملَكَةُ الأرْضَ كُلَّها وَتَدُوسُها وَتَسحَقُها. 24 وَتُمَثِّلُ قُرُونُهُ العَشرُ عَشْرَةَ مُلُوكٍ سَيَحكُمُونَ تِلكَ المَملَكَةِ. وَسَيَقُومُ بَعدَهُمْ مَلِكٌ مُختَلِفٌ عَنِ المُلُوكِ السّابِقِينَ، وَسَيَخلَعُ ثَلاثَةَ مُلُوكٍ. 25 وَسَيَتَكَلَّمُ ضِدَّ اللهِ العَلِيِّ، وَسَيَضطَهِدُ وَيَظلِمُ قِدِّيسِي اللهِ العَلِيِّ. وَسَيُحاوِلُ تَغيِيرِ التَّقوِيمَ وَالشَّرائِعِ، وَسَيُسَلَّمُ القِدِّيسُونَ إلَى سُلطانِهِ لِمُدَّةِ ثَلاثِ أوقات وَنِصفٍ الوَقت.»» – دانيال 7
وهذا القرن الحادي عشر هو قسطنطين الأول الإمبراطور الروماني الذي أتى بعد "الأباطرة العشرة"، وغلب على ثلاثة أباطرة هم "مكسينتيوس" و "ليسينيوس" و "مكسيميان"، ودام حكمه 34 سنة قمرية (ثلاث أوقات ونصف الوقت)، وهو الذي حاول تغيير التقويم والشرائع فأنتج "قانون الإيمان المسيحي" واستبدل يوم الأحد "يوم عبادة إله الشمس Sunday" بيوم السبت، وتكلم ضد الله العلي وظلم قديسي الله الذين رفضوا أفعاله وفي مقدمتهم آريوس ومن معه.
دانيال 2
مقالة مفصلة: دانيال 2 في الإسلام
يروي سفر دانيال في هذا الإصحاح قصة ملك بابل نبوخذنصر حين رأى في المنام رؤيا عجز الجميع عن تفسيرها إلا النبي دانيال الذي فسرها بوحي من الله. تتلخص الرؤيا في أن الملك رأى في منامه تمثالاً كبيراً، صنع رأسه من ذهب، وصدره وذراعاه من فضة، وبطنه وفخذاه من نحاس، وساقاه من حديد.. واختلط الحديد بالخزف في قدميه.. ثم رأى حجراً قطع بغير يدين فضرب به التمثال على طبقة قدميه، فسحقها واستحال التمثال كله هباء تذروه الرياح.. واستقر الحجر مكانه فنما حتى صار جبلاً كبيراً، وملأ الأرض كلها. وفسر دانيال الرؤيا بأن التمثال يرمز لأربعة ممالك تقوم في الأرض أولها مملكة نبوخذنصر التي هي مملكة بابل وتمثل الرأس الذهبي في التمثال، تليها مملكة أخرى تمثل الصدر الفضي، تليها مملكة ثالثة تمثل البطن النحاسي، تليها مملكة رابعة تمثل الساقان الحديديتان، والتي سوف تضعف في آخر عصرها ويختلط فيها الحديد بالخزف. عندها يقذف الله حجره على هذا التمثال فيجعله هباء، ويأخذ الحجر بالنمو والكبر حتى يملأ الأرض فهذه هي مملكة الله التي لن تزول.
فسرت هذه الرؤيا على أن المملكة الأولى هي مملكة بابل، والمملكة الثانية هي مملكة الفرس، والمملكة الثالثة هي مملكة الإغريق.. أما المملكة الرابعة (الحديدية) فهي الإمبراطورية الرومانية التي اشتهرت بالبطش، إلا إنها ضعفت في آخر عصرها وانشطرت إلى نصفين "شرقي وغربي" فاختلط الحديد بالخزف.. عندها قذف الله حجره "وهو نفسه حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون" على هذه المملكة الحديدية فتحطم تمثال هذه الممالك الأربعة، وأخذ الحجر بالنمو والكبر حتى ملأ الأرض كلها فهذه هي مملكة الله التي أسسها الرسول محمد.
المزيد من المعلومات: قسم, تحليل الترابط بين رؤيا "دانيال 7" و رؤيا "دانيال 2" ...
حبقوق 3:3
« الله سيأتي من الجنوب والقديس من جبل باران: مجده ملأ السماوات والأرض ملئت بحمده.» – حبقوق 3:3
تذكر هذه البشارة بكل وضوح أن القديس "أي المسيح الأعظم" سيأتي من جبل باران وهو الجبل الذي استوطنته ذرية إسماعيل بحسب سفر التكوين. يرى المسلمون أن البشارة هي عن الرسول محمد الذي أتى من أبناء إسماعيل في حين لم تكن لنبي الإسلامعيسى أية صلة بهذا الجبل. يضاف إلى ذلك إشارة البشارة إلى قدوم مملكة الله من جنوب الأرض المقدسة وهو ما تحقق فقط بقدوم الرسول محمد.
حجاي 2:7
الكعبة الشريفة: بيت الله الثاني المملوء مجداً وأمناً
« فَهَذا هُوَ ما يَقُولُهُ اللهُ القَدِيرُ: بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ سَأُزَلْزِلُ السَّماواتِ وَالأرْضَ وَالبَحرَ وَاليابِسَةَ ثانِيَةً. 7 وَسَأُزَلْزِلُ كُلَّ الأُمَمِ، وَسَتَأْتِي كُنُوزُ كُلِّ الأُمَمِ، وَسَأملأُ بَيتِي هَذا بِالمَجْدِ، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ. 8 الفِضَّةُ وَالذَّهَبُ لِي، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ. 9 وَمَجْدُ البَيتِ الثّانِي سَيَكُونُ أعظَمَ مِنْ مَجْدِ البَيتِ الأوَّلِ، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ. وَفِي هَذا المَكانِ سَأمْنَحُ السَّلامَ، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ.» – حجاي2:7
تتحدث هذه البشارة عن بيت ثان لله سيكون مجده أعظم من مجد البيت الأول، وأن جميع الأمم ستأتي إلى بيته الثاني هذا الذي سيمنح الله فيه السلام. وقد تحققت هذه البشارة إثر تحول القبلة من المسجد الأقصى "القبلة الأولى" إلى المسجد الحرام "القبلة الثانية" في عهد الرسول محمد. وقد أشار القرآن الكريم إلى أن تحول القبلة هذا حق يعلمه أهل الكتاب فقد ورد في سورة البقرة ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ﴾ [2:144] وقد منح الله السلام والأمان في القرآن الكريم لكل من دخل حرمه إذ قال تعالى في سورة آل عمران ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ(97)﴾
زكريا 4
« 11 ثُمَّ سَألْتُ المَلاكَ: «وَما شَجَرَتا الزَّيتُونِ اللَّتانِ عَنْ يَمينِ المَنارَةِ وَعَنْ يَسارِها؟ 12 وَما غُصنا الزَّيتُونِ اللَّذانِ يَقطُرانِ زَيتاً مِنْ خِلالِ أنابِيبِ الذَّهَبِ؟» 13 فَقالَ لِي: «ألا تَعرِفُ ما هَذِهِ؟» فَقُلْتُ: «لا يا سَيِّدِي.» 14 فَقالَ: «هَذانِ الغُصْنانِ هُما الرَّجُلانِ المَمْسُوحانِ بالزيت الواقِفانِ أمامَ رَبِّ الأرْضِ كُلِّها.»»
تشير هذه البشارة إلى مسيحين اثنين "غصني زيتون"، قد ورد ذكرهما بالتفصيل في مخطوطات البحر الميت أحدهما واعظ والثاني ومحارب، فأما المسيح الواعظ فهو عيسى بن مريم، وأما المسيح المحارب فهو الرسول محمد.. وأما شجرتي الزيتون فيرمزان إلى كل من إسماعيل (الله يسمع) وأبنائه الاثني عشر وإسرائيل (الله يرأس) وأبنائه الاثني عشر..
.. يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ..
زكريا 14:9
عواصف الجنوب: "الله سيأتي من الجنوب" تشير إلى قدوم مملكة الله "الإسلام" من جنوب الأرض المقدسة.
« سيرى الله فوقهم، وسيلمع سهمه كالبرق. الله الإله سينفخ بالبوق، وسيمضي قدماً في عواصف الجنوب.» – زكريا 14:9
ملاخي 1:3
««سَأُرسِلُ رَسُولِي الَّذِي يُمَهِّدُ الطَّرِيقَ أمامِي. سَيَأْتِي السَّيِّدُ الَّذِي تَطلُبُونَهُ إلَى هَيكَلِهِ فَجأةً. وَسَيَأْتِي ملاك العَهْدِ الَّذِي تُحِبُّونَهُ كَثِيراً.» يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ.» – ملاخي 1:3
تتحدث هذه البشارة عن الرسول الممهد "أي عيسى بن مريم" الذي يمهد الطريق أمام السيد "أي المختار المنتظر"، وتخبر أن هذا السيد سوف يأتي إلى "جبل الهيكل" فجأة. وكلمة "فجأة" لها أهمية خاصة فهي تشير إلى القدوم المفاجئ للرسول محمد إلى المسجد الأقصى "جبل الهيكل" ليلة الإسراء يصحبه ملاك العهد "جبريل". أما بقية أجزاء ملاخي 3 فهي تعود للحديث عن صفات الرسول الممهد "عيسى بن مريم" ولا تتحدث عن المختار.
بشارات مخطوطات البحر الميت
تبشر مخطوطات البحر الميت ببعثة مسيحين اثنين أحدهما واعظ ويدعى "معلم الصلاح" والثاني محارب ويدعى "المختار". يرى عدد من الباحثين والمفكرين مثل مارغريت كينغ أن المسيح الواعظ هو نبي الإسلام عيسى بن مريم وأن المسيح المحارب هو الرسول محمد.
لم يخلط أي من الباحثين في مخطوطات البحر الميت بين شخصيتي معلم الصلاح والمختار.. ولكل منهما دور مختلف.. فمعلم الصلاح، بحسب مخطوطات البحر الميت، سيدعو قومه اليهود للتوبة إلى الله فيكذبونه ويسعون لقتله، فينقذه الله، ويهلكهم الله بعده بأربعين سنة فلا تقوم لهم من بعده دولة ولا كهانة ولا يبقى منهم في الأرض المباركة أحد.. أما المسيح المنتظر (و هو الذي سيأتي بعد تشريد اليهود بفترة طويلة نسبياً تقوم خلالها أجيال وحروب) ومعه المختارون فينتصرون على الأمم وينتشر الإيمان في الأرض.
ويتضح من مخطوطات البحر الميت أن معلم الصلاح "أي عيسى بن مريم" لم يقتل أو يصلب وهو ما يتوافق مع القرآن الكريم ويعتبر إعجازاً بحد ذاته للرسول محمد.
حرب أبناء النور وأبناء الظلام
وهي ترمز للحرب بين أبناء الإسلام وأبناء المسيحية.
بشارات الكنزا ربا
الرسول الطاهر
« (53) "أنا الرسول الطاهر. أمرني ربي أن اذهب وناد آدم وحواء زوجه بصوت سني (54) علم آدم ليستنير قلبه (55) وقومه ليستنير عقله وجنانه (56) كن أنساً له أنت والملكان، اللذان معك إلى العالم سيهبطان (57) علمه وزوجه، وذريته الحكمة كيلا يغويهم الشيطان. (58) علمهم الصلاة يقيمونها مسبحين لملك النور السامي ثلاث مرات في النهار ومرتين في الليل"» – الكنزا ربا - اليمين - الكتاب الأول - ص10
لقد أدى جميع أنبياء ورسل الإسلام الصلاة كما يؤديها المسلمون اليوم، فكانوا يتطهرون قبيل الصلاة، ويركعون فيها لله ويسجدون. إلا إن أياً منهم لم يأمر أتباعه بالصلاة 5 مرات في اليوم كما فعل الرسول محمد.
يتضح من نصوص التناخ والأناجيل أن جميع أنبياء ورسل بني إسرائيل بما في ذلك إبراهيم "في سفر التكوين 17:3" وموسى "في سفر العدد 20:6" وداود "في الزبور 95:6" وحتى عيسى "في مارك 14:35" أدوا الصلاة كما يؤديها المسلمون اليوم، وذلك بالركوع والسجود والتطهر قبيل الصلاة، إلا أن أيا منهم لم يأمر الناس بأن يصلوا 5 مرات في اليوم: 3 في النهار و2 في الليل. الرسول الوحيد الذي أمر بذلك هو الرسول محمد.
وقد ورد عن الرسول محمد أنه سئل: "متى كنت نبياً" فأجاب: "وآدم بين الروح والجسد".
بشارات الإنجيل
لقد اقترح دمج ونقل محتويات هذه المقالة إلى محمد في الكتاب المقدس. (ناقش) (أكتوبر 2015)
مثل المزارعين
يعلن نبي الإسلام عيسى في هذا المثل على الملأ طرد اليهود من مملكة الله بسبب قتلهم للأنبياء والرسل، ويعلن أن مملكة الله ستنتقل من اليهود إلى أمة أخرى تنتج الثمار.. ويشير عيسى في هذا المثل إلى ما قاله نبي الإسلام داود في الزبور 22:118 عن حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون:
«الحجر الذي رفضه البناؤون قد أصبح هو حجر الزاوية. هذا الحجر قد أتى من الله وهو مستحق الإعجاب في أعيننا» – النبي داود في الزبور 22:118
«"إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَكْمَلَهُ ، إِلا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ وَيَعْجَبُونَ لَهُ وَيَقُولُونَ : هَلا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ ؟ قَالَ : فَأَنَا اللَّبِنَةُ ، وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ."» – الرسول محمد
يرى عدد من الباحثين أن هذه البشارة هي عن الرسول محمد لكونه آخر من أرسل من الأنبياء والرسل.
يهودية رسالة عيسى وعالمية رسالة محمد
تجمع البشارات الواردة في التناخ على أن "السيد المختار المنتظر" سيكون رسول رحمة للعالمين، وليس رسولاً فقط لبني إسرائيل. وقد وردت في الأناجيل إشارات كثيرة إلى يهودية رسالة عيسى "أي أنه رسول إلى بني إسرائيل فقط وحدهم دون غيرهم" ما ينفي عنه أن يكون هذا الرسول المختار. ففي ماثيو 24:15 يقول عيسى:«"إِنَّمَا بُعِثتُ فقط إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، من بني إِسْرَائِيلَ"». وفي ماثيو 5:10 يوصي عيسى أتباعه ويقول لهم: « لا تَذهَبُوا إلَى مِنْطَقَةٍ غَيرِ يَهُودِيَّةٍ، وَلا تَدخُلُوا مَدِينَةً سامِرِيَّةً، 6 بَلِ اذهَبُوا فَقَط إلَى خِرافِ بَني إسْرائِيلَ الضّالَّةِ». وفي المقابل فإن القرآن الكريم يشير في مواضع عدة إلى عالمية رسالة محمد: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [21:107]
المزيد من المعلومات: خطاب عيسى موجه لليهود، وخطاب محمد موجه للناس جميعاً ...
إيليا المزمع أن يأتي
يتضح من نصوص الأناجيل أن اليهود كانوا يعتقدون أن المختار القادم سيكون مثل إيليا النبي "أي أنه سيكون إيليا الثاني" في أنه سوف يسترجع الدين إلى ما كان عليه ويبطل البدع والضلال تماماً كما فعل إيليا النبي "إيليا الأول"، وقد أخبر عيسى أتباعه في ماثيو 11:17 بأن "إيليا الثاني" سوف يأتي بالفعل وأنه سوف يسترجع كل شيء.. يزعم المسيحيون أن إيليا الثاني هو "يحيى المعمدان"، لكن يحيى المعمدان نفسه نفى أن يكون هو إيليا الثاني، ففي جون 21:1 سئل يحيى المعمدان: هل أنت إيليا؟ فأجابهم: كلا، لست أنا.
كما أن يحيى أتي قبل عيسى ولم يسترجع أي شيء.. ولهذا يعتقد مسلمون أن إيليا الثاني ترمز للرسول محمد الذي أتى بعد عيسى واسترجع دين إبراهيم وأبطل البدع.
مثل مملكة الله كزرع أخرج شطأه
«30 وَقالَ: «بِماذا نُشَبِّهُ مَلَكوتَ اللهِ؟ أوْ بِماذا نُمَثِّلُهُ؟ 31 إنَّهُ يُشبِهُ بِذرَةَ خَردَلٍ تُوضَعُ فِي التُّرابِ، وَهيَ أصغَرُ البُذُورِ الَّتي عَلَى الأرْضِ. 32 وَلَكِنْ عِندَما تُزرَعُ، فَإنَّها تَنمُو لِتُصبِحَ أضخَمَ جَمِيعِ نَباتاتِ البَساتينِ، وَتَصِيرُ أغصانُها كَبِيرَةً جِدّاً، حَتَّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَستَطيعُ أنْ تَصنَعَ أعشاشَها فِي ظِلِّها.»» – مارك 32-4:30
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا المثل في سورة الفتح.
البارقليط
إنجيل برنابا
يتحدث إنجيل برنابا عن بشارة النبي عيسى ببعثة الرسول محمد الذي هو مسيح الله المختار بحسب الإنجيل.
بشارات سفر الرؤيا
الأمين الصادق
الأمين الصادق
11 ثُمَّ رَأيتُ السَّماءَ مَفتُوحَةً، وإذا بجَوادٌ أبيَضُ، وَالرَّاكبُ عَلَيهِ يُدعَى "الأمين الصادق"، الذي يحكم بِالعَدلِ وَيُحارِبُ. 12 عَيناهُ كَنارٍ مُلتَهِبَةٍ، وَعَلَى رَأسِهِ تِيجانٍ كثيرة. لَهُ أسْمٌاء مَكتُوبٌة عَلَيهِ لا يَعرِفُها أحد سِواهُ. 13 يَلبِسُ ثَوباً مَغمُوساً بِالدَّمِ، وَاسْمُهُ «كَلام اللهِ.» 14 وَتَتبَعُهُ جُيُوشُ السَّماءِ عَلَى خُيُولٍ بَيضاءَ، يَلبِسُونَ كِتّاناً أبيَضَ نَقِيّاً. 15 وَخَرَجَ مِنْ فَمِهِ سَيفٌ حادٌّ ذو حدين لِكَي يَضرِبَ بِهِ الأُمَمَ. سَيَحكُمُهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، وَسَيَعصُرُهُمْ كَالعِنَبِ فِي مِعصَرَةِ سَخَطِ الإلَهِ القَدِيرِ. 16 وَعَلَى ثَوبِهِ وَعَلَى فَخذِهِ اسْمٌ مَكتُوبٌ: «مَلِكُ المُلُوكِ وَسَيّد السَّادَات.»
19 ثُمَّ رَأيتُ الوَحشَ وَمُلُوكَ الأرْضِ وَمَعَهُمْ جُيُوشُهُمُ الَّتِي تَجَمَّعَتْ لِتُحارِبَ راكِبَ الجَوادِ وَجَيشَهُ. 20 فَأُسِرَ الوَحشُ وَمَعَهُ النَّبِيُّ الكَذّابُ الَّذِي صَنَعَ العَجائِبَ أمامَهُ، وَالَّتِي بِها أضَلَّ مَنْ يَحمِلُونَ عَلامَةَ الوَحشِ وَيَعبُدُونَ تِمثالَهُ. فَأُلقِيَ بِهِما أحياءً إلَى البُحَيرَةِ المُتَّقِدَةِ بِالكِبرِيتِ. 21 أمّا جُيُوشُهُمْ، فَقُتِلُوا بِالسَّيفِ الخارِجِ مِنْ فَمِ الرّاكِبِ عَلَى الجَوادِ الأبيَضِ. وَشَبِعَتْ جَمِيعُ الطُّيُورِ مِنْ لُحُومِهِمْ.
سفر الرؤيا 19.
تتناول مارغريت كينغ في كتابها "كشف النقاب عن المسيح فيمخطوطات البحر الميت" هذه النبوءات في سفر الرؤيا بكثير من التفصيل، وتربط بينها وبين النبوءات الواردة في مخطوطات البحر الميت عن الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلام. بحسب الباحثة فإن "المسيح المحارب الأمين الصادق" هو الرسول محمد، وتستدل على ذلك بأمور كثيرة،
منها أنه قد ورد في سفر الرؤيا أن اسم المسيح المحارب هو الأمين الصادق، وهذا الاسم لم يعرف به عيسى أو موسى أو أي من الأنبياء والرسل، وإنما عرف به محمد. وقد ورد اسم "الأمين" باللفظ العربي "Amēn" في سفر الرؤيا 14:3 :
«واكتب إلى ملاك كنيسة لاوديكيا. هذا يقوله الأمين (The Amēn)، الشاهد الصادق الأمين، أول مخلوقات الله.» – سفر الرؤيا 3:14
وهذه إشارة أخرى إلى أن لغة الأمين عربية، وقد ورد عنه أنه قال: "كنت أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث." وتواصل الباحثة بالإشارة إلى ما ورد في سفر الرؤيا وفي مخطوطات البحر الميت بأن الأمين سيحارب ومعه "جيوش السماء" على خيول بيضاء، وهو ما حققه الرسول محمد الذي أيده الله بملائكته وبروح منه: ﴿بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ﴾ [3:125] وبأنه سيخرج من فمه سيف حاد ذو حدين، وهذا السيف يرمز لشهادة الإسلام ذات الحدين: "لا إله إلا الله" و "محمد رسول الله".. ثم تواصل الباحثة وتشير إلى ما ورد عن أن اسم الأمين هو "كلام الله"، وذلك لأن كلام الله وضع في فمه فتكلم الله مباشرة من خلاله، وهو مالم يحصل مع أي من الرسل غيره، وقد ورد في بشارة عيسى عن البارقليط الذي سيأتي أنه "روح الحق" الذي يتكلم بكلام الله.
والوحش الذي ورد ذكره في هذه البشارة في سفر الرؤيا 19 هو نفسه الوحش الذي رآه نبي الإسلام دانيال في دانيال 7 أيالإمبراطورية الرومانية، وهو وحش له 10 قرون، و7 رؤوس، وعاهرة عظيمة تركب رؤوسه السبعة، ويخبر سفر الرؤيا نفسه أن هذه الرؤوس السبعة ترمز لسبعة تلال تقوم عليها العاهرة العظيمة.. وهي مدينة روما القائمة على سبعة تلال..
وأما النبي الكذاب فهو يرمز لوحش آخر ورد ذكره بالتفصيل في سفر الرؤيا 13، وهذا الوحش "أي النبي الكذاب" له قرنان كقرنا الكبش "يرمزان لمركزي المسيحية في القسطنطينية وروما"، وصوت كصوت التنين، سيمجد الوحش ذي العشرة قرون، وسيأتي بأعمال عجيبة ليضل بها الناس ويجعلهم يعبدون تمثال الوحش الرابع، وسيجعل الجميع: كباراً وصغاراً، أغنياء وفقراء، أحراراً وعبيداً يتلقون علامة على جباههم أو على أياديهم اليمنى.
«11 ثُمَّ رَأيتُ وَحشاً آخَرَ يَخرُجُ مِنَ الأرْضِ. كانَ لَدَيهِ قَرنانِ كَقَرنَيِّ الحَمَلِ، لَكِنَّهُ تَكَلَّمَ مِثلَ تِنِّينٍ. 12 وَقَدْ مارَسَ كُلَّ سُلطانِ الوَحشِ الأوَّلِ بِوُجُودِ التَّنِّينِ، فَجَعَلَ الأرْضَ وَمَنْ عاشَ عَلَيها يَعبُدُونَ الوَحشَ الأوَّلَ الَّذِي شُفِيَ جُرحُهُ المُمِيتُ. 13 وَصَنَعَ الوَحشُ الثّانِي مُعجِزاتٍ كَثِيرَةً، حَتَّى إنَّهُ أنزَلَ ناراً مِنَ السَّماءِ إلَى الأرْضِ أمامَ عُيُونِ النّاسِ. 14 وَبَدَأ يُضَلِّلُ الَّذِينَ يَعِيشُونَ عَلَى الأرْضِ، بِسَبَبِ العَجائِبِ الَّتِي سُمِحَ لَهُ بِأنْ يَعمَلَها أمامَ الوَحشِ الأوَّلِ، آمِراً سُكّانَ الأرْضِ بِأنْ يَصنَعُوا تِمثالاً لِتَكرِيمِ الوَحشِ الأوَّلِ الَّذِي جَرَحَهُ السَّيفُ لَكِنَّهُ عاشَ! 15 وَقدْ أُعطِيَ الوَحشُ الثّانِي القُدرَةَ لِأنْ يَمنَحَ الحَياةَ لِتِمثالِ الوَحشِ الأوَّلِ، حَتَّى إنَّ التِمثالَ يَنطِقُ، وَيَستَطِيعُ أنْ يَجعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لا يَعبُدُونَ التِّمثالَ يُقتَلُونَ. 16 وَأنْ يَأمُرَ جَمِيعَ النّاسِ صِغاراً وَكِباراً، أغنِياءَ وَفُقَراءَ، أحراراً وَعَبِيداً بِأنْ يَقبَلُوا عَلامَةً عَلَى أيدِيهِمُ اليُمنَى أوْ عَلَى جِباهِهِمْ، 17 فَلا يَستَطِيعُ أحَدٌ أنْ يَشتَرِيَ أوْ يَبِيعَ إنْ لَمْ تَكُنْ لَدَيهِ تِلكَ العَلامَةُ، الَّتِي هِيَ اسْمُ الوَحشِ، أوِ الرَّقَمُ الَّذِي يُوافِقُ اسْمَهُ.» – سفر الرؤيا 13
وقد عرف عن المسيحية أنها كرست لتقديس وتمجيد الإمبراطورية الرومانية والثقافة اللاتينية للغرب، واتخاذها من روماوالقسطنطينية عاصمتين روحيتين لها.
استشهاد القرآن الكريم بالبشارات
ينص القرآن الكريم على أن جميع أنبياء ورسل بني إسرائيل آمنوا بالرسول محمد وشهدوا له وبشروا به فقد ورد في سورة آل عمران﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ﴾ [3:81] وقد أشار القرآن تحديداً أيضاً إلى بشارة نبي الإسلام موسى ببعثة نبي مثله فقد ورد في سورة الأحقاف ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآَمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [46:10]كما أشار القرآن تحديداً أيضاً إلى بشارة نبي الإسلام عيسى ببعثة الرسول محمد فقد ورد في سورة الصف ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [61:6]
وفي سورة الفتح يشير القرآن الكريم إلى مثل "الذين هم مع محمد" في التوراة والإنجيل ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [48:29]
شهادة شخصيات تاريخية
قبل البعثة
التبع أسعد أبو كرب، زيد بن عمرو بن نفيل، الراهب بحيرى، ورقة بن نوفل.
العصر النبوي
سلمان الفارسي، عبد الله بن سلام، عائشة بنت أبي بكر، صفية بنت حيي، المقوقس، النجاشي، مخيريق النضري الإسرائيلي، يامين بن عمير بن كعب
عصر الخلافة
عصر الملوك والسلاطين
السموأل المغربي، إنسلم تورميدا
العصر الحالي
مصادر
تعليقات
إرسال تعليق