الشاعر والمفكر عبد الله البردوني أمسيات في فندق
أمِن بعد عشرين ولَّت وخَمْسْ
تشُمُّ لبشراكَ خطواً وهَمْسْ
وعن كفِّها تَنْقُرُ البابَ أنتَ
وفي هَجْسِ أُذْنيك تزداد غَمْسْ
وترقبُ مطلعَها في نجومٍ
تلهّى بها الجوُّ قَضْماً وطَمْسْ
وفي كتبٍ أعشب الصمتُ فيها
وأشبعها السوسُ نخراً وعَمْسْ
***
وحيداً تقاسي انتظارَ الصباح
وتُتْعِبُ لا شيءَ حَدْساً وَلْمسْ
ويأتي الصباحُ الذي مرَّ أمسْ
ويدنو المساء الذي عاد أَمْسْ
***
صباحَ العشيات يا شبه قصرٍ
مساءَ الصَّبيحات يا شبه رَمْسْ
***
لياليك عُرْجَ الثواني، ضحاكَ
ينوء بصخر يسمّيه شَمْسْ
تعليقات
إرسال تعليق